ما هو حل التشتت الذهني والتفكير الزائد ما هو علاج التأخر بالنطق هل مشكلتي تحتاج لطبيب نفسي ؟ كيف أستعيد نشاطي الذهني والتفوق بالجامعة؟ هل موضوع التخاطر حقيقي؟ أعاني من مرض ذهني خطير، ساعدوني؟ أسئلة ذات صلة

الحالات النفسية: تردي الحالة النفسية تضر بالقدرة على التركيز، أهمها مشاكل التوتر والقلق، حالات الاكتئاب والإحباط، المشاكل والصدمات العاطفية، الاضطراب ثنائي القطب وما إلى ذلك.

سواءً كنت في مرحلة الدراسة أو العمل، فلا شك أنك ترغب في امتلاك ذهنٍ حاضر وعقل قادر على التركيز في المهام دون تشتت لتترك بصمتك وتحقق أهدافك وتمضي بنجاح في طريقك الدراسي أو المهني. ولكن لسوء الحظ وبسبب العديد من العوامل، فإن الذاكرة تتدهور وتقلّ كفاءتها مع الوقت مما يؤثر سلبًا على كفاءة وجودة الأداء.

يقدم “قوة التركيز” لقرائه مجموعة من تقنيات إدارة الوقت المُخصصة للمجالين الشخصي والمهني. يُؤكد الكتاب على مبدأ الترتيب بحسب الأولوية: فعل تحديد المهام ذات الأهمية القصوى والتعامل معها أولاً.

يصور الكتاب الوقت على أنه أثمن ما يملكه الفرد، وبالتالي، يصبح استخدامه بأمثل الطرق أمرًا ذا أهمية خاصة لتحقيق النجاح.

شارك الان اختبار الشخصية الغامضة: هل شخصيتك غامضة فعلاً؟

ستتعلم من خلال هذا الكتاب كيف تحدد أهدافك بوضوح، وتوجّه طاقتك نحو ما يهمك حقًا، وتتجنب الوقوع في فخ المهام المتعددة التي تستهلك وقتك دون فائدة.

تخلص من المشاعر السلبية: حاول أن تجد طريقة لتتخلص من كل المشاعر السلبية التي تشعر بها وتجاهلها قدر المستطاع، فكلما أفسحت المجال للمشاعر السلبية بالسيطرة عليك ستقل قدراتك الذهنية على التركيز وتتراجع في أداء مهامك وستزداد مشاكلك.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن خرائط العقل والتفكير وفوائدها وكيفية رسمها

لذلك، في المرة القادمة التي تعمل فيها على إنجاز مَهمَّة طويلة -كتجهيز الضرائب أو الدراسة تعرّف على المزيد للامتحان- امنح نفسك استراحة ذهنية ولو قصيرة من وقت إلى آخر.

رغم أنَّ الأمر قد يبدو واضحاً، إلَّا أنَّ الناس يستخفون بعدد الإلهاءات وعوامل التشتيت التي تمنعهم من التركيز على مهامهم؛ فقد تكون هذه الإلهاءات ضجيجاً حولك، أو دخول زميل العمل إلى مكتبك بشكل متكرر ليدردش معك.

يُركز كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين” بشكل مُحدد على الأهمية الحيوية للعلاقات في تحقيق نجاح لا مثيل له.

خصص مكاناً للدراسة: يُقال أحياناً أن عقلك يتفاعل مع المكان الذي تتواجد نور به، فعندما تدخل للمطبخ مثلاً تشعر أنك بحاجة لتأكل حتى لو لم تكن جائعاً، لذا يعتبر من المفيد تخصيص مكان دائم للدراسة فقط بحيث يتحضر عقلك ويعطيك قوة تركيز خاصة أثناء تواجدك به.

من خلال التخلص المنهجي من الانشغالات، نمهد الطريق نحو تحقيق طموحاتنا الشخصية والمهنية، معززين رحلتنا نحو النجاح.